منهجية حصرية على قلمي


منهجية المقالة


فرضت دواعي آلتطوير البحث عن اشكال جديدة للتعبير استجابة لعدة عوامل سياسية و اجتماعية و ثقافية الى جانب التلاقح الثقافى الدي كان من احد العوامل الاساسية التى كانت وراء تطور الكتابة النثرية التى لم تكتسب مقوماتها الا مع مطلع القرن.20 فنشاة ان ادن الرواية والقصة والمسرح وازدهرت المقالة بشتى انواعها وشجعت على خروج الكاتبة العربية من طور الجمود الى افاق اكثر اتساعا والمقالة كفن من الفنون النثرية وجد فيها الادباء الوسيلة الناجعة للتعبير عن افكارهم باعتبارها تعبيرا عن فكرة مركزية يدور حولها الموضوع بأسلوب واضح هادف الى اقناع المتلقي. والمقالة التي بين أيدينا هي للكاتب و الناقذ ....باعتبارها من المنظرين والمبدعين للكتابة النثرية المقالية . النص اذا عبارة عن مقالة ترجو صاحبها الى ابلاغ القارئ بموضوع شائك يرغب في معالجته من وجهة نظر نقذية فحاول من خلالها التأصيل ل .....فما النقضية النقذية التي يطرحها النص؟ وماهي العناصر المكونة لها؟ وما المنهج المعتمد فيها؟ وما خصائص الكتابة المقالية المميزة لها؟ 
ءتتحدد القضية النقذية التي تطرحها المقالة في اشارة الكاتب الى ( معالجة سيمات النص المسرحيءوجود منهجينءتعريف سيمات النص القصصي...) وقد تضمنت هده القضية عدة قضايا فرعية نحددها من خلال ما يلي (قضية ١. قضية ٢ قضية ٣ ) 
ان معالجة الكاتب لهذه القضية أملت عليه اتباع خطة منهجية محكمة يمكن تحديد معالمها الاساسية فيما يلي
منطلق : وهي عبارة عن مسلمة من خلالها يتم تحديد طبيعة الموضوع الفكرة الاساسية الاولى في المقدمة 
* تحليل : عبارة عن حجج تدعم موقف الكاتب الداعي ( وذالك من خلال التمييزها عن اشكال ... القصة في نظر الكاتب هو
* استنتاج : هو عبارة خلاصة حثمية لما تناول في العرض مفادها ان ( الأقصوصة ... تجعل منها جنسا قاما بداته 
وقد نهج الكاتب في عرضه لهذه القضية الأدبية والدفاع عنها عدة أساليب : اسلوب الاستنباط : انطلق الكاتب من المبدا العام (...) الى المبدا الخاص حيث انطلق بعريفه بشكل عام .......الى تحديد التفاصيل بابراز .... اسلوب التعريف : ونجد اساسا حينما عرف كل من (..) . اسلوب الوصف : ونستدل عليه بما قاله الناقد في وصف ... اسلوب المقارنة : ويوضفه الكاتب الاضهار الفرق بين ..... ... 
اسلوب الاستشهاد : وفيه يستحضر الكاتب قول ...... 
وحينما نتأمل النص المقالي جيدا نجده يحتوي جهازا مفاهيميا نقديا ثمثله المفاهيم النقدية التالية ( الفن الأدبي ـ طاقة شرعة ـ الأقصوصة ـ دراسة نظرية ) وتساهم هذه المفاهيم في تحديد ماهية (.....) تحديدا نقديا اجناسيا . وقد جاء النص مترابط الجمل و الفقرات وذلك باعتماد وسائل من الإحالة بواسطة الضمير ( هو هي ها ) و اسماء الاشارة ( هذا. هذه ) وايضا حروف العطف والاستدراكة ( و... لكن .. ) وروابط منطقية ( وبالتالي .. من هنا 
خاتمة : 
يتضح من خلال التحليل السابق ان الناقد (..) قد قدم من هدا النص تصورا نظريا جسده المقالة التالية حيث اكثفت عن الصغرة النوعية التي حققها الكاتب النقدية من حيث توضيفها اللغة النقدية وهذا ما يجعل من النص وتتمة هامة يمكن الرجوع اليها بتقرير رصيدنا المعرفي في الموضوع


منهجية الكلاسيكية 


إن التحديث كمفهوم مفتوح على إمكانات التحديد و إعادة النظر في الكائن الذي يشكل هاجسا للنخبة المثقفة مند وان بدا العالم العربي يخرج من ظلال العهد التركي و يتطلب نحو بناء الذات العربية التي تآكلت بفعل الهجوم الوحشي على كل ما يتعلق بالهوية الحضارية الإسلامية من هنا بدأ التيار الكلاسيكي يشكل خطابه متمركزا حول مفهوم التقدم على أساس أن يكون فعل التحديث من خلال محاكاة الموروث الشعري القديم انطلاقا من اعتقاد راسخ بإمكانية الفصاحة العربية و القضاء على الركاكة بالشعر العربي فإلى أي احد استطاع شاعرنا(..) تحقيق هذا الهدف
قراءة بصرية أولي تفضي بنا إلى ملاحظة شكل القصيدة القديم اتبع فيه شاعرنا قانون عمود الشعر على مستوى التناظر الشعري وحدة القافية و وحدة الراوي كما يجعلنا نقول أن شاعرنا ارتبط بالنماذج الشعرية القديمة و إذا كان شكل القصيدة يغلب عن انتمائه إلى الشعر العربي القديم فهل تضمن مبادئ و خصائصه تحدد اتجاه النص بما هو قصيدة كلاسيكية
فالقصيدة التي بين أيدينا التي عنوانها(..) و هو يحيل على موضوع(..) بحيث هناك مواقف مختلفة تختزل تجربة الشاعر و تعلن عن أحواله النفسية من انفعالاته الداخلية و هذا يعني أن مضامين القصيدة تتنوع حسب اختلاف المواقف المعبرة عنها و هذه تعتبر سمة أساسية من سمات القصيدة الكلاسيكية
و يتبين من خلال الوحدات التي قسمها صاحب النص ودلك من خلال الوحدة 1 خصصها الشاعر بالحديث عن (..) أما الوحدة 2 وفيها انتقل الشاعر من الحديث عن (..) إلى التكلم عن (..) و أخيرا الوحدة 3 وقد يضمها الحديث عن (..) و يتمتع النص بحسية فنية تمثلت في جملة مستويات
فبالنسبة إلى المعجم يمكن تصنيفه إلى حقلان دلاليان حقل دال على(..) وحقل دال على(..) و تبرز علاقة الحقلان الدلالين بتجربة الشاعر و قوة هذان الحقلان على التعبير عن عمق معاناة الشاعر و ترتبط هذان الحقلان علاقة(انسجام, تضاد, تكامل). وبعد ذلك يتحقق حضور كل من الإيقاع الخارجي و الداخلي الإيقاع الخارجي لقد اعتمد شاعرنا في نضم قصيدته على أروع البحور الخليلية و أكد من خلالها التعبير عن معاناته النفسية كما أن قافية النص جاءت موحدة ب.... وتتضمن راويا واحدا هو ...... أما بالنسبة للإيقاع الخارجي فنجده يتمظهر من خلال خاصيتين التوازي والتكرار التوازي الدلالي .....التوازي التركيبي...التكرار تكرار الصوامت الكلمات.... 
و قد ساهم الإيقاع بنوعين في خلق إيقاعات الشاعر
على مستوى الصورة الشعرية توصل شاعرنا إلى صورا شعرية رفيعة مبنية على التشبيه ....... المجاز..... الاستعارة.....)
الاستعارة ...../ إضافة إلى ذلك نجد على أن الشاعر من الناحية الأسلوبية يتأرجح بين الإخبار و الإنشاء رغبة في وصف الحالة النفسية للشاعر و من الصيغ الإنشائية نجد...(..) النداء(..) النفي(..) الاستفهام(..)
خاتمة فالقصيدة التي بين أيدينا عنونت ب(..) و هو يحيل على موضوع(..) حيث تمة مواقف مختلفة تختزل تجربة الشاعر
من خلال ما سبق يتضح لنا ان قصيدة الشاعر(..) قد جسدت مجمل خصائص خظاب البعث و الاحياء حيث كان شاعرنا (..) وفيا لتقاليد القصيدة العربية القديمة بالدليل على انتماء هذه القصيدة الى خطاب البعث و الإحياء

         
منهجية القصة 


القصة فن تعبيري دال على النهوض القومي و الوطني ومأشرا تقافيا بمايسمى بعصر النهضة باعتبار القصة شكل فني يعبر للبورجوازية المتوسطة كما كانت الرواية ناطقا رسميا باسم الطبقة البورجوازية ومن هنا نجد على ان القصة ومند نشأتها تعبر عن طموح هذه الفئة الاجتماعية المشكل اساسا من نخبة من المثقفين اللذين اطلقوا على نفسهم اسم المدرسة الحديث وفي ظل هذه المدرسة وارتباطاتها بعناصر التجديد القصصي يظهر اسم (..) كاحد رواد الجيل القصصي المواكب لحركة الانبعاث القومي والوطني . فعانق مواقف سياسية من مدلول الانسان الكبير والنص الذي بين ايدينا يبرز بعض مظاهر الكتابة القصصية للقاص (...) فإلى اي حد يعكس دور القاص (..) في تأصيل القصة في الادب العربي الحديث 
-قراءة متانية للقصة تفضي بنا للقول على ان هناك مسالتين هاميتين لمقاربة العمل القصصي اولهما المتن الحكائي ثم الخطاب . يمكن تحديد موضوع القصة من خلال تكثيف مثنها الحكائي وذلك كالتالي : المتن الحكائي ينموا الحدث وفق خطة سردية راجحة المعالم تجسدها الخطاط السردية التالية : البداية : وهي حركة السرد الأولية تخبرنا بوجود شخص ما وجود ......... 
العقدة : وهي التصاعد بالأحداث الى درجة الأزمة 
اثار الحركة : الصراع الذي يحيط بالشخصية الرئيسية والمحيطات التي تعيق بها صراع ع الله مع .... 
النهاية : تعلن عن نهاية ( حزينة حيث .... ) 
ومن خلال ما سبق يتبين ان شخصية (....) هي الشخصية الرئيسية ومن تم يجب النظر اليها من ٣ زوايا : * زواية خارجية (..) زواية داخلية (.....) زواية اجتماعية ( من خلال سلوكاته وأفعاله يعبر عن وضع اجتماعي مأساوي ....) 
تتظافر هذه الزوايا لتجسد لنا نمط الشخصية الرئيسية ويتحدد هذا الاخير في شبكة من العلاقات يمثلها الرسم التالي..علاقة ... : 
* لكن السرد لم يقف فقط على حدود الشخصية وعلاقتها بل أيضاً من خلال حركية الزمان وادكانوا النقاد يميزون في زمن القصة بين الزمن الخطي الذي تتوالى فيه الاحداث وبين زمن السرد الذي يفرد رؤية معينة للزمن ومن هنا تتوالد ٣ اتجاهات زمنية : زمن صاعد - زمن الهابط - الزمن المتقطع وعلاوة على ما سبق سنتناول في دراسة الزمن مايلي http://static.ak.fbcdn.net/images/blank.gif
الزمن الوصعي : الارتباطات بالحياة اليومية من خلال ....... 
الزمن النفسي : التحولات النفسية التي ....... 
الزمن اللاسترجاعي : استرجاع ذكرياته مع ........ 
أما بخصوص الفضاء المكاني نلاحظ ان احداث القصة دارت في مكانين : 
( ........... المستشفى : مؤسسة يتمكن الناس من تحقيق العلاج) 
من خلال ماسبق نلاحظ على ان الكاتب حاول من خلال الزمن تكثيف دلالات القصة لتسريع وتيرتها الزمنية مستعينا بدلك زاوية سرد الاحداث وموظف رؤية سردية ومن هنا نتساءل ما الؤية السردية المعتمدة في النص 
من خلال دراستنا لنص نلاحظ على ان الرؤية المعتمد هي الرؤية من الخلف حيث ان الكاتب عرف بمكنون الشخصية ودواخلها وأحاسيسهما نمثل ذلك فيما يلي وصف حالة السخص النفسية : 
تجدر الإشارة الى ان السرد هنا حقق وظيفة مزدوجة : 
الوظيفة السردية : حيث الكاتب اخبرنا بجميع احداث ( ..... ) او قدم لنا شخصياته والفضاء الزمكاني التي تحركت فيه / الوظيفة الاجتماعية : حاول من خلالها الكاتب ان يرسم لنا صورة شاملة عن وضع اجتماعي (ماساوي ) 
اما بخصوص الأسلوب صيغت القصة (....) بأسلوب يستبطن الأدبية تشهد على تمكن (ك.) من أداته القصصية فالقصة تتميز بلغة عربية رفيعة المستوى يغلب عليها الحقل النفسي والاجتماعي . وقد وفق أيضاً في توظيف جميع الخصائص البنائية للقصة من حيث ( الشخصيات والحدث الزمكاني ) 
خاتمة نلخص مما سبق على ان النص جاء في معناه العام خاضع لوحدات القصة القصيرة من حيث وحدة الشخصية بحيث الكاتب ركز على شخصية محورية وهي شخصية (....) ووحدة الدافع ليشخص معاناة .... ووحدة الطبع الى الدفع بالقارئ نحو التأثر

      منهجية الشعرالجديد


ظهرت حركت الشعر الحديث كاستجابة لظروف عرفتها خريطة العالم العربي بدءا من نهاية الحرب العالمية التانية التي ادت الى خراب العالم والانسانية و زعزعت كل القيم و ما ان بدات مدافع الحرب حتى فوجع العالم العربي بمخطط بتنفيد لمخطط الصهيوني المتمثل في احتلال فلسظين 1948 وكانت هده النكبة برج عميق ينفر جسد الامة العربية و امام هده النكبة انتاب الانسان العربي الاحاساس بالدل ان ظل صامتا الاحساس بالثورة ضد الاستعمار ضد واقعه المختلف و امام هده المتغيرات كان لابد من اعادة النظر في طرق التعبير العربي لكن اعادة النظر لم تكن استكمالا بل كانت ثورة جذرية رفعت راية التجديد في وجه القديم انطلقت من سماء الابداع تحت راية الحداثة و المعاصرة و كانت ثورة احدتت هزة عنيفة في بنايات الشعر العربي ايقاعا و مضمونا التي لم تعد كما ارادها له خليل بن احمد الفراهدي في كاد ان خرقها بنظام داخلي جديد و هو نظام التفعيلة الوحيدة واعادة تشكيل الواقع عبر الرمز و الاسطورة و ظلوا مشدودين بتغييرهم الى استشراف المستقبل حيت تفاعل الداتي مع الجماعي و يعتبر (ك) من الرواد المبدعين لحركة الشعر الحديث فما مظاهر الحداثة و المعاصرة في شعر ك من خلال القصيدة التي بين ايدينا ? 
أول ما يواجه القارئ العربي الحديث ويستفز إحساسه هوالفضاء المكاني لهذه القصيدة لعل السبب أنها كسرت وبشكل عام علاقته مع مكان القصيدة القديمة حيث ألغت وبشكل كلي بنية التناظر الشعري عبر الإنتقال إلى مفهوم السطرالشعري الذي لا يلتزم لاطولا معينا ولاتعبيرا محددا للبداية ولا للنهاية مما يجعل بنية القصيدة الحرة خاضة لقانون الضفة الشعورية /وكذالك من حيث المضمون فإنتقلت من المواضيع الشائعة إلى مواضيع أصبح يتفاعل فيها الخيال مع الواقع الذاتي مع الجماعي 
وقراءة متئنية للقصيدة تفضي بنا للقول على ان مضمونها يتوزع من خلال(...)وحينها ننتقل الى مقاربة القصيدة على المستوى المجالي نجد ان القصيدة يتوزعها حقلان دلاليان هما :حقل دال على ...حقل دال على... تبرز علاقة الحقلين دلاليان بتجربة الشاعروقدرة هذين الحقلين على التعبير عن عمق معاناة الشاعر(ة) .اما على مستوى الاقاع فنلاحظ ان هيكل القصيدة يختلف عن هيكل القصيدة القديمة (كلاسيكية .رومنسية) وذالك على الشكل التالي:
خارجيا:مظاهر تكسير البنية الاقاعية.ودلك من خلال .اعتماد السطر الشعري بدل نظام الشطرين والتنويع على مستوى القافية والروي والكتابة وفق نظام المقاطع الشعرية .والتنوع على مستوى الاظرب بتوزيع التفعيلة على الاسطر الشعرية طولاً و قصراً بشكل يراعي الدفقة الشعورية 
داخلياً: ويتمضهر عبرالخاصيتين التاليتين :1التكرار:وقد حضر بنوعه: تكرار الصوامت/
تكرارالكلمات .2 التوازي: حضر بدوره لينسجم مع التجربة الشعرية ويتناغم مع احاسيس الشاعر
يتمثل في توازي دلالي/ توازي تركيبي/.. وبانتقالنا الى مستوى الصورة الشعرية فآنها تمتاز بالشمولية فالصورة الشعرية عند شاعرنا (....) ليست وسيلة لتجميل الاسلوب ولكنها وظيفة لاحياء التعبير وجاءت قائمة في القصيدة على :المجاز...... ...التشبيه...الاستعارة ....
. الخاتمة 
تمثل القصيدة نموذجا لتكسير البنية ويظهر ذالك في خلق صرامة البنية الاقاعية عبر الانتقال الى مفهوم السطر وهيمنة الصورة الشعرية والغرض منها ليس تزيين بقد ما هي تعبير مشدود بافق اوسع لتبلور 
توظيف بنية ايقاعية متنوعة قائمة على وحدة التفعيل ونظام المقاطع وانفتحت القصيدة على عوالم صهرت فيها التجربة الداتية بالجماعية
نتج خطاب سؤال الدات عن تفاعل عوالم تأثير الغرب من جهة ومعطيات الواقع من جهة اخرى ومن هنا فالتسمية تمس مستويين من مستويات الشعر العربي :

١ء وضعية تنتج تلقائيا من كون هذا المتن مكتوب باللغة العربية وتشرف بنيته إيقاعات لها ذاكرتها .
٢ء وضعية تحكم انبتاقه من القرن ١٨ من الغرب وانتقال تدريجي نحو الأقطار الاخرى ومنها العربية .
وفي هذا السياق اتصل أدباء آلرومانسية بالآداب الغربي فاتجهت طائفة منهم الى الآداب الغربية ومن هنا يمكننا رصد معالم التحول والخطاب الرمنسي الذي برزت معالمه مع جملة تيارات شعرية جديدة وهي الديوان ء المهجر ء ابولو ء تحاول التحرر من قيود النموذج الأحيائي وتجسيده في الان ذاته للتحولات الاجتماعية التي عرفها المجتمع العربي خلال القرن ٢٠ .
فما موضوع القصيدة ؟ والى اي حد استطاع شاعرنا (...) تحقيق هدا الهدف ؟
قراءة بصرية أولي تفضي بنا الى ملاحظة شكل القصيدة القديم اتبع فيه شاعرنا قانون عمود الشعر على مستوى التناظر الشعري وحدة القافية و وحدة الراوي كما يجعلنا نقول أن شاعرنا ارتبط بالنماذج الشعرية القديمة و اذا كان شكل القصيدة يغلب عن انتمائه للى الشعر العربي القديم فهل تضمن مبادىء و خصائصه تحدد اتجاه النص بما هو قصيدة كلاسيكية
فالقصيدة التي بين أيدينا التي عنوانها(..) و هو يحيل على موضوع(..) بحيث هناك مواقف مختلفة تختزل تجربة الشاعر و تعلن عن أحواله النفسية من انفعالاته الداخلية و هذا يعني أن مضامين القصيدة تتنوع حسب اختلاف المواقف المعبرة عنها و هذه تعتبر سمة أساسية من سمات القصيدة الكلاسيكية
و يتبين من خلال الوحدات التي قسمها صاحب النص ودلك من خلال الوحدة 1 خصصها الشاعر بالحديث عن (..) أما الوحدة 2 وفيها انتقل الشاعر من الحديث عن (..) الى التكلم عن (..) و أخيرا الوحدة 3 وقد يضمها الحديث عن (..) و يتمتع النص بحسية فنية تمثلت في جملة مستويات
فبالنسبة الى المعجم يمكن تصنيفه الى حقلان دلاليان حقل دال على(..) وحقل دال على(..) و تبرز علاقة الحقلان الدلالين بتجربة الشاعر و قوة هذان الحقلان على التعبير عن عمق معاناة الشاعر و ترتبط هذان الحقلان علاقة(انسجام، تضاد، تكامل). وبعد ذلك يتحقق حضور كل من الايقاع الخارجي و الداخلي اقاع خارجي لقد اعتمد شاعرنا في نضم قصيدته على اروع البحور الخليلية و اكد من خلالها التعبير عن معاناته النفسية كما ان قاقية النص جاءت موحدة ب.... وتتضمن راويا واحدا هو ...... اما بالنسبة للايقاع الخارجي فنجده يتمضهر من خلال خاصيتين التوازي والتكرار التوازي الدلالي .....التوازي التركيبي ...التكرار تكرار الصوامت الكلمات .... 
و قد ساهم الايقاع بنوعين في خلق ايقاعات الشاعر
على مستوى الصورة الشعرية توصل شاعرنا الى صورا شعرية رفيعة مبنية على التشبية ....... المجاز..... الاستعارة .....)
الاستعارة ...../ اضافة الى ذلك نجد على أن الشاعر من الناحية الاسلوبية يتأرجح بين الاخبار و الانشاء رغبة في وصف الحالة النفسية للشاعر و من الصيغ الانشائية نجد...(..) النداء(..) النفي(..) الاستفهام
خاتمة :
وأخيرا نخلص الى ما يلي ان النص يجسد كل مواصفات الرمنسية حضور الذات من خلال سيطرة ضمير المتكلم استعمال لغة بسيطة في معناها الحفاض على الوحدة الموضوعية في القصيدة المزج بين الحالة النفسية للشاعر وحالة الطبيعة والنص مع ذلك لم يتغير إيقاعه حيث حافظ على البنية الإيقاعية الموروثة

    

الدولة 


المحور ١ : مشروعية الدولة وغاياتها 
مشروعيتها ؟ هل من تعاقد إرادي بين الافراد ؟ ام هي قائمة على اللاتعاقد ؟ وماهي غايات الدولة ؟ 
موقف ارسطوا 
امن ارسطوا بوجود تراتب طبيعي بين الافراد وهدا التراتب مقصود من طرف الطبيعة نفسها فكون الناس مختلفين على مستوى القدرات يجعلهم بالطبيعة في حاجة الى بعضهم البعض وميالين الى الاجتماع للان لن يستطيع احدهم ان يوفر لنفسه كل مايحتاج اليه ولايمكن ان يقدر على دلك الا وحش او آله وليس فردا من البشر وبهذا المعنى فالإنسان حيوان مدني بطبعه اي ان الانسان لايمكنه ان يعيش خارج الدولة مند وجوده وهو في الدولة لانه شرط في حياته . اما غايات الدولة حسب أرسطو فهي تحقق الخيرالامثل " لقد وجد الانسان ليعيش في الدولة ولقد وجدت الدولة من اجل تحقيق خيرهم الأساس الذي هو سعادتهم 
وبالتالي حسب أرسطو مشروعية الدولة قائمة على استعداد الانسان وقدراته على الاجتماع 
موقف توماس هوبس: 
يربط هوبس تأسيس الدولة ومفهوم التعاقد كتعاقد ينتقل بموجبه الافراد من حالة الطبيعة ( حالة ما قبل الدولة ) كحالة عرفت حرب الكل ضد الكل فوضى وتوحش لا أمان للفرد على حياته ينتقلون الى الحالة المدنية ( التعاقد) اي حالة السيادة التامة للأمن والسلم وللحد من العنف وكان لا بد من وضع اتفاق إرادي بين الجميع وهو التخلي عن قوتهم للحاكم كسلطة عامة
تمثل الدولة وهذه الاخيرة : سلطتها مطلقة اي في يد الحاكم ويعمل مايشاء شريطة ان يضمن السلم والأمان وغاية الدولة حسب هوبس هي ضمان السلم وحماية الممتلكات وهوبس يجعل الدولة تشهد مشروعياتها من التعاقد الإرادي 
المحور ٢: طبيعة السلطة السياسية 
ماهي طبيعة السلطة السياسية ؟ هل يمكن حصرها في اجهزة الدولة ام ان السلطة قدرة مشتتة في كل المجتمع ؟ هل السلطة متعالية على المجال التي تمارس فيه ام انها محايثة له ؟ 
موقف التو سير : 
السلطة السياسية للدولة كلية ومنفصلة تمارس بواسطة اجهزة هي الجهاز القمعي والأجهزة الاديولوجية للدولة فما دامت السلطة السياسية وسيلة حاسمة في يد الدولة من اجل التحكم في الصراع الطبقي لصالح الطبقة المسيطرة فان عملية ممارستها تتم بواسطة جهازين الاول استقاه التوسير من التصور الماركسي التقليدي الذي كان يحصر سلطة الدولة في يد جهاز واحد وهو الجهاز القمعي ( شرطة - جيش- إدارة ) واللذي يمارس سلطة الدولة بالعنف والقوة والقمع . غير ان التوسير أضاف منضورا ثاني لمقاربة سلطة الدولة وهو الأجهزة الاديلوجية للدولة وتكون بطريقة فنية وهكذا تبدو سلطة الدولة عند التوسير قائمتا على شيئين الاول مباشرة يشتغل بالقمع والتاني غير مباشر يشتغل بالتضليل خدمة لمصلحة الطبقات المهيمنة ودلك من خلال مؤسسات مختلفة ( الدين - الاعلام- السياسة ) 
موقف فوكو :
بالنسبة لميشال فوكو يعارض تماماً لوبس التوسير فهو يرى ان السلطة ليست فقط بيد الدولة وانما السلطة محايثة لقوله " حالة في كل مكان وتأتي من كل صوب والسلطة حسب فوكو كثيرا ما تبتعد عن القمع والأيديولوجيا أيضاً لتلتجئ السلطة الى أساليب معقدة : مثل تقسم الادب الى الشعر والنثر وبذلك فان السلطة ليست مجرد جهاز لها وجود مستقل وانما هي ممارسة وفعل محايثان 
المحور ٣ : الدولة بين الحق والعنف 
الدولة كثيرا ما تكون ضد المواطن تمارس التسلط والعنف فهل تمارس الدولة سلطتها بالقوة ام تمارسها بالقانون ؟هل تمارسها بالحق ام بالعنف ؟ هل عنف الدولة مشروع ومبرر ام انه مرفوض ؟ 
موقف مكيافيلي
دافع عن مشروعية استخدام الدولة للعنف والقوة فالدولة ممثلة في الامير والقائد الاعلى لمختلف أجهزتها فعليه ان يعمل مبدا القوة والمكر يقول مكياڤيلي " عليه ان يقلد الاسد والثعلب معا " ان مكياڤيلي صرح ان هناك طريقتان للصراع الاولى بواسطة القوانين والثانية بواسطة القوة ورأى انه من الملائم اللجوء الى الوسيلة الثانية وكان فعلا يعطي مشروعية لعنف الدولة غير انه مع دالك نبه الى ضرورة اعتماده فقط كتقنية سياسية عند الحاجة اي عندما يكون هناك خطر يهدد الامير واستقراره أنداك يحق للدولة اللجوء الى القمع والقوة الان الانسان الذي تواجهه الدولة مخادع واذا كان مكياڤيلي يعطي مشروعية لعنف
الدولة فانه ينصح أميرها بادعاء امتلاك القوة حتى لو لم يكن حائز عليها فليتضاهر بذلك 
موقف ع العروي : 
الدولة التى قامت في البلدان العربية اي الدولة الاستبدادية تفرض الطاعة بالقوة وتتوفر على منظومة فكرية لدلك فهي ضعيفة و مفتقرة الى لشرعية ومن ثمة بهية اللجوء الى إخضاع المواطن بالقوة لانها تخافت فتطغى على حريته وفى نضر التعروي لا ينفي للدولة أبدا اللجوء الى العنف لان عنفها غير مشروع وهو مظهر من مظاهر عنفها ويجب ان تكون دولة الحق و القانون ان تنجح في خلق إدي زوجية للمواطن و على هدا فهي لا تفعل سوى القوانين و تندد العنف حتى لو كان عنفها هي فهو بلا مشروعية ولا تبرير



تعليقات